التنمية الذاتية| كيف تستفيد من موضوعات التنمية الذاتية ؟
هدفي هنا في ما أقدمه من محتوى على موقع www.selfmaharat.com أن أقدم لك عزيزي القارئ كل ما يفيدك في ما يقدم عبر “التنمية الذاتية” حتى تستفيد من ما هو مفيد فعلاً و تبتعد عن الموضوعات التي لا تفيد و تمثل ضياعاً للوقت و الجهد و تتسبب في ترك كل موضوعات التنمية الذاتية تماماً .
و سأذكر في مجموعة من المقالات ما هي موضوعات التنمية الذاتية التي يمكن أن تحقق لك الإستفادة و كيف يمكن أن تستفيد منها بالشكل الأمثل و سأذكر ايضا في مجموعة اخرى من المقالات موضوعات التنمية الذاتية التي بها شك أو التي لا تحقق اي افادة بناء على عدة آراء سواء كانت من محاضرات أو ذكرت في الكتب .
هل موضوعات التنمية الذاتية ، مفيدة ؟
لقد أفردت مقالاًخاصة لهذا الموضوع على موقع المخطط الشخصي www.selfmaharat.com من المفترض أنني حسمت فيه الجدال الدائر حوله و أجبت فيه عن سؤال طرح و لا يزال يطرح كثيراً و هو هل التنمية الذاتية حقيقة أم وهم ؟
يمكنك تصفح المقال بعد الدخول عليه من خلال هذا الرابط
لكني سأذكر لك سريعاً هل التنمية الذاتية تقدم ما يفيد أم أن موضوعاتها خارج نطاق التطبيق ؟
الحقيقة ، أنه لا مجال من أن التنمية الذاتية تعطيل أدوات نافعة لتطوير مهاراتك و العيش بسلام و صحة مع نفسك و تهيئة حالتك النفسية و امكانياتك للوصول الى تحقيق نتائج عظيمة في جميع جوانب حياتك.
لكن ينحصر اللغط حولها على جانبين : الأول- طريقة طرح موضوعات التنمية الذاتية
حيث أن هناك بعض من مقدمي التنمية الذاتية و هو ما يطلق عليهم مدربون أو مستشارون و في بعض الأحيان يطلق عليهم معالجون ، البعض من هؤلاء يبالغون الى حد كبير من مدى نفع ما يطرحونه من موضوعات و يقومون بتسهيل العديد من الأمورو التي تشكل مشكلات مزمنة بشكل فج مثل قولهم بأن مجرد التوكيد اللفظي على أنك غني بترديدك “أنا غني ” ، “أنا غني” في حد ذاتها كفيلة بأن تصبح غنياً حيث حتنجذب اليك كل العوامل و الأسباب المحققة للثروة .
هذا الأسلوب الساذج سيحقق عاملاً أنتقادياً كبيراً للتنمية الذاتية و هذا ما يجعل البعض يعمم النظر و الرأي على جميع موضوعاتها بأنها على هذه الشاكلة .
أما الجانب الثاني : فهي التعريب الحرفي لكل ما ورد من كتب أجنبيه عن موضوعات التنمية الذاتية
هناك العديد من الكتب الأجنبيه في التنمية الذاتية و التي سطرها مؤلفيها بفكرهم و ثقافتهم التي يتناقض العديد منها مع ثقافتنا العربية و أدياننا أيضاً مثل كتاب “ايقظ قواك الخفية ” لأنتوني روبنز هذا الكتاب الشهير الذي يحتوي على العديد من المعلومات القيمة لكن ذكرت فيه وجهة نظر للمؤلف بأن الإنسان يحتوى على قوى و امكانيات جبّارة و مطلقة غير محدودة ، لكنها كامنة في داخل الإنسان و عليه أن يستخرجها و ينطلق الى نجاحه بها .
هذه العبارة
لا تتوافق مع أدياننا بل أنها تمثل تعارض محرم ايضاً لأن الله سبحانه و تعالى هو الذي يملك قوى مطلقة غير محدودة و الإنسان امكانياته مهما علت فهي بحد ذاتها محدودة .
لكن كل هذه الجوانب و التي تشكل أسباب لإنتقادات التنمية الذاتية لا تعنى بأن التنمية الذاتية أمر غير مفيد أو لا جدوى منه ، بل العكس هو الصحيح .
مبدئياً و أول ما يمكنك الإستفادة به من التنمية الذاتية هو كل ما يقال من الموضوعات التي تتضمنها ” إدارة الذات” حيث يُعتبر الوعي الذاتي ومهارات إدارة الذات من أهم ما يجب أن يسعى الفرد لاكتسابه وتطويره في نفسه ، حيث يُمكن من خلال ذلك التحكم بالأفعال والأفكار الشخصية بشكلٍ أفضل و يتمكن ايضاً من مساعدة نفسه بالشكل الصحيح للتغلب على التحديات التي تواجهه، فغالبًا ، ذلك لأن القاعدة التي يغفلها الأغلبية من الناس أن على الإنسان مساعدة نفسه أولاً قبل أن يطلب المساعدة من الآخرين ذلك لأنه لن يتمكن الآخرون من تقديم المساعدة بالشكل الصحيح الذي يرجوه الشخص لحل ما يُواجهه من صعوبات بدون أن يكون قد بدأ في مساعدة نفسه أولاً.
و هنا يحتاج الفرد الى ادارة نفسه أولاً و السيطرة على مجريات حياته و ذلك بفهم شخصيته و معرفة صفاتها و ان يحدد ما عليه القيام به و ان يضع خطة واضحة لأهدافه و نجاحاته يضعها لنفسه، و أن يسيطر على وقته و لا يهدره حيث يُعَدّ ذلك أساس الإدارة الذاتية
هذه قائمة ببعض من أهم موضوعات التنمية الذاتية
إن السبيل الأمثل لتطوير الذات ينطوي دومًا على التعلم المستمر. و ذلك عن طريق الالتحاق بدورات التنمية الذاتية وتطوير الذات أو تفقد المحاضرات التي تتحدث عنها و التي أصبحت متاحة بشكل ممتاز على شبكة الإنترنت.
كما ان عليك قراءة أهم الكتب التي تتحدث عن موضوعاتها و التي تحتوى على نظريات و افكار و تجارب نجاح عديدة و تقدم الكيفية و الطرق المختصرة لإكتساب المهارات و حل الكثير من المشكلات التي تواجهنا.
إن حضور الدورات التدريبية و المحاضرات و قراءة كتب التنمية الذاتية ستشكّل لك المعرفة التي تحتاجها لتحقيق استفادتك من موضوعات التنمية الذاتية و هذا ما يجنبك محاولة تحقيق التقدّم والنجاح وتطوير نفسك من خلال التجربة والخطأ، لأنها وسيلة ليست مضمونة مئة بالمئة و تتسب في ضياع الكثير من الوقت و المجهود.
كما انه أصبح متوافراً الآن حالياً ما يطلق عليهم “مرشدين الحياة ” أو life coaching و الذين يساعدونك ويوجّهونك نحو الطريق الذي يوصلك إلى أحلامك حقًاً فهم درسوا تقنيات و أساليب عديدة مكنتهم من تقديم المساعدة الفعالة لك على كل مستويات حياتك.
يقدم موقع المخطط الشخصي www.selfmaharat.com
برامج و اصدارات المخطط الشخصي و التي تحتوى على محتوى مرئي “فيديوهات” و مطبوع “اصدارات المخطط الشخصي” و التي تعالج اهم موضوعات التنمية الذاتية و تطوير الذات
كما يقدم الموقع خدمة الدعم و الارشاد coaching من خلال مجموعة رائعة من المرشدين المعتمدين الذي يساعدونك و يدعموك لتكون الأفضل في مجالات حياتك المختلفة